تابع
حليب الإبل تركيب ومكونات وفوائد :
كما توجد عدة عوامل تؤثر على إنتاج وتركيب الحليب من أهمها :
(1) العوامل التي تؤثر على الإنتاج :
- عوامل فسيولوجية.
- عوامل وراثية.
- عوامل غذائية.
(2) العوامل التي تؤثر على التركيب والمكونات :
- نوع مواد العلف
- صنف الإبل .
- فترة الرضاعة.
- درجة الجفاف.
مكونات الحليب في الإبل :
فإن النسبة الأولى ( 86.60% ) تمثل نسبة الماء .
والنسبة الثانية ( 13.40 ) تمثل نسبة المواد الصلبة الكلية في حليب الإبل .
وتكون المواد الصلبة كالأتي :
المعادن والفيتامينات = 0.79 المواد الصلبة غير الدهنية = 8.07
اللاكتوز = 4.21
جزء نتروجين = 3.07
النيتروجين غير البروتيني = 0.2 الكازين = 2.30
اللاكتوجلوبيولين = 0.57
تركيز الفيتامينات والالكتروليتات في حليب الإبل :
م المادة الكمية(جم/لتر)
1 الصوديوم Na 0.36 - 0.69
2 البوتاسيوم K 0.6 - 1.73
3 كالسيوم Ca 1.06 0- 1.32
4 الماغنسيوم Mg 0.08 - 0.16
5 الفوسفور P 0.58 - 0.84
6 الحديد Fe 0.32
7 Vit.A Mg/L 0.15
8 Mg/L Vit.b1 0.33
9 Mg/L Vit.b2 0.42
10 Mg/L Vit.b6 0.52
11 Mg/L Vit.b12 0.002
12 نياسين 4.6
13 حامض الفوليك 0.004
14 حامض البانتوثينيك 0.88
15 Mg/L Vit C 24
لحوم الإبل تركيب وتحاليل :
الإبل تنتج البروتين الحيواني (الحليب واللحم) بكميات كبيرة وبتكاليف إنتاج أقل من جميع أنواع الحيوانات الأخرى , فهي لا تحتاج إلى حظائر ولا إلى أدوات ومستلزمات إنتاج وأعلاف نستوردها , ولها القدرة على تحويل الشوك والنباتات الفقيرة الجافة إلى أفضل أنواع البروتين الحيواني .
وتبين من الدراسات الحديثة أن مكونات لحم الإبل الطازج كالأتي :
الرماد 0.89 % الدهون الخام 1.15 % البروتين الخام19.52 % الرطوبة 78.7 %
ومن التحليل الكيميائي للحم الجملي الطازج يتبين الأتي :
م المكونات النسبة المئوية %
1 الرقم الهيدروجيني PH 5.8
2 الأحماض الدهنية 0.23
3 رقم البيروكسيد 0.76
4 الكولسترول ملم / 100 جم 75.11
5 الصبغات ملم / 100 جم 33.78
6 الأوكسي ميغلوبين 49.87
7 الميتاميوغلوبين 16.35
ويتميز اللحم الجملي بارتفاع محتواه من الصوديوم وانخفاض البوتاسيوم عن أنواع اللحوم الأخرى . وارتفاع نسبة الكالسيوم في عضلة الفخذ فقط في اللحم الجملي عن بقية اللحوم الأخرى , أما الحديد والزنك فينخفض مستواهما في اللحم الجملي عن بقية لحوم الحيوانات الأخرى . واللحم الجملي من أهم مصادر البروتين الحيواني الذي يحتوي على نسبة قليلة من الكولسترول لذلك ينصح باستهلاكه للأشخاص الذين يعانون اضطرابات القلب والشرايين .
وبمقارنة دهون الإبل بالحيوانات الأخرى يتبين الأتي :
الحيوان السيولة التجميد الرقم اليودي الوزن النوعي رقم التصبن
الجمال 48.70 36.80 36.80 0.93 200
الأبقار 50.00 38.30 38.30 0.95 200
الأغنام 55.00 41.30 46.30 0.96 198
ومن المعروف أن نسبة دهن السنام تساوي 82.1 % من الدهن الكلي . ومن عدم تعود أهل المدن على استهلاك هذا النوع من اللحوم قد يرجع هذا إلى بعض العادات الموروثة والمغروسة أو لعدم تعوده على استهلاك هذا المنتج وذلك لما صاحبها من معلومات مغلوطة فالبعض يعتقد أنها لا تنضج بسهولة وبعض النسوة يعتقدون أنها تطيل فترة الحمل لدى المرأة ويعتقد آخرون أن لها رائحة غير محببة . ومع أن التركيب الكيميائي للحم الجملي لا يختلف عن الحيوانات الأخرى وخاصة الأبقار . ونجد أن الإبل الصغيرة التي يتراوح عمرها بين السنة والثلاث سنوات لحومها أكثر طراوة وأحسن مذاقاً من الإبل الكبيرة وقد ذكرت بعض الدراسات أن لحم الإبل الصغيرة تشبه لحوم الأبقار في جودة الطعم وحسن القوام .
تناسل الإبل وعدم حملها وعلاجها عند البدو :
التناسل عند الإبل :
ولتناسل الإبل خصائص تختلف عن بقية الحيوانات الأخرى حيث أن التبييض لا يحدث إلا بحصول السفاد ويستمر الحمل لمدة 12 - 13 شهراً . وإناث الإبل ( الناقة ) تلد بين سنة وأخرى ومن أفضل .
فترات موسم التزاوج في الإبل هي يناير , فبراير , ومارس من كل عام .
ملاحظات عامة على الإبل :
يبدأ النضوج الجنسي عند الذكور بعمر 4 - 5 سنوات ويعتبر البعير الجديد للتسفيد بعمر 6 - 7 سنوات . الناقة يبدأ النضوج الجنسي فيها بعمر 3 - 4 سنوات ولكن العام الخامس والسادس من عمرها هو المفضل للتسفيد . تتميز علامات الشبق في إناث الإبل بعدم الاستقرار والاضطراب ونزول سوائل مخاطية من المهبل وتضخم الأعضاء التناسلية الخارجية وحدوث بول متقطع عند اقترابها من الذكر . والبعير يزداد نشاطه في موسم التسفيد ويكون هائجاً شرساً ويظهر زبد ( لعابه ) ويتكرر رغاؤه ويلاحظ ظهور لهاثه ( Soft palate ) وهي تشبه بكرة تتدلى من فمه ويصحبها خروج صوتاً ودوياً , وتستمر هذه المظاهر ثلاث أشهر تقريباً فترة موسم التزاوج . والبعير الجيد نجد انه يرغم الناقة على البروك له بشتى الطرق كالمداعبة أو المطاردة أو إرغامها على ذلك بعض أحد أرجل الناقة أو بواسطة استعمال رقبته بالضغط على رقية الناقة حتى البروك له في فترة الشياع .
وللبدو دور هام في معالجة عدم الحمل في الإبل :
اعتاد البدو عند عدم استجابة الناقة للحمل بعمل بعض العلاجات بطريقة بدائية ومن الواضح نجاح هذه الأعمال في حدوث العديد من الاستجابة للحمل عند جمالهم .
- من هذه الأعمال والمشهورة لديهم عملية التقطيع والمقصود هنا قطع وإزالة بعض الزوائد التي تظهر بصورة زوائد لحمية على غشاء المهبل من الداخل وتسمى ( وذم ) إذا ظهرت أعلى المهبل , وتسمى ( ظفيه ) أن كانت في الأسفل وان علا فوقها زوائد تسمى ( حميره ) وتتم الإزالة باستخدام ملقط وشفرة حادة مستعملين ملح الطعام في وقف نزيف الدم الحادث بصورة غير خطيرة وكذلك كمطهر عام بعد القطع وتتم هذه العملية خلال 24 ساعة بعد الجماع ( التسفيد ) . - وهناك البعض استخدم الأدوية الحديثة بطريقة ليس لها أي أساس علمي معروف كاستعمال مادة الاوكسيتوسن بجرعة عالية تصلا إلى 20 ملم حقن عضلي وتعريض الناقة للبعير في اليوم الثالث بعد الحقن وهناك العديد من الحالات استجابت للعشار . - ومن البدو من استخدم طريقة أخرى مثل استعمال مواد دهنية بإدخالها إلى رحم الناقة باليد ومسح الرحم من الداخل بهذه المواد مثل السمن البلدي ( الطبيعي ) أو ( زيت الطعام ) وإضافة القليل من ملح الطعام بالرحم , ويعترف البعض بنجاحها في استجابة الناقة للعشار . - طريقة أخرى تسمى ( إدخال ) والمقصود هنا إدخال اليد داخل الرحم ومحاولة غسيل وتنظيف الرحم من الإفرازات الصديدية الموجودة بالرحم وعادتاً ما يلاحظها البدو بعد عسر الولادة للناقة .
تسمية الإبل عند البدو :
أنثى الجمل الناضجة تسمى ناقة . والذكر البالغ الناضج يسمى بعير .